2011/11/25

كان ،

*

كان الحلم صغير .. لا يحتاج سواي .

2011/11/24

وهكذا ،

*




 
أحب حديثها وتحب قربي           وما أن نلتقي إلا لمامـــــــا

فيا ليت النهار يكون ليلاً            وليت الصبح لا يجلو الظلاما

ويا ليت الحمام مسخرات          لترسل في رسائلنا الغرامـا

لعل حمامة تلقي إلينــا              كتاباً منك نجعله إمامـــا
*


* * *

وهكذا نحن ،
ننتظر المساء ليُهدينا شيئاً من لقاء ،
وننتظر الصباح ليضيء هذيان الظلام ،
نظل نتذوق في كل حين لحظات العشق
ونقطف الأشعار
نلحنُها
نُرتلها
نُرسلها مع حمامات العشق لتشدو بها
ونملئ مجلس الشتاء بدفء كلمات الشتاء.

 
 

2011/11/23

حمامة وصلنا ،

*




وقفت حمامة على الطرف من نافذتي
تتمتم بصوت لا افهمه
تحايلت على مرضي واقتربت منها
وسألتها :
عن ذلك الذي منحني الفرح يوماً

عن ذلك الذي أيقظ روح الحياة والإقبال عليها
عن ذلك الذي جاذبني أطراف العشق ولحنه ورتله
اقتربت منها أكثر وهمست لأخبرها

أنه يحب الحمام ، وكان يملك جوز حمام جميل،
فهلا أرسلك له لتري فقط إن كان بخير
فقط اخبريني لأكون بخير.










                                    أبها

*
جاءتني حمامة جميلة
وقفت بجانب نافذتي
تمتمت لي بكلمات همس فهمتها
قالت : أن لكـ نديم يسأل عنكـ
هو بخير
وأخبرتها ألا تفارقي نافذتها
اسجعي لها بصوتك الشجي
أنها "نديم الروح"
كم ضمنا مجلس الشتاء
وعدتني حمامتي أنها ستطير فوراً
إليكِ وتبلغكِ التحية.

* من جلسات الشتاء

2011/11/18

*

اذهب ؟!
فإن قلبكـَ الذي ملأته أنا إلى هذااا الحـــد ،
لن تجد فيه امرأة اخرى مساحة كَافية لسعادتها،
وهذا يكفيني ...!

                                  * شهرزاد.

2011/11/15

نزار والفودكا ،




* 

هل سمعتي عن
نزار
والفودكا
ومايا
 أنا نزارُكِ
ونهرُك العذب ...
فودكا
وأنتي بألف مايا ،
مايا تغني أغنية يونانية عذبة ،
وأنتِ لحنٌ عربيٌ يسري مابين الحنايا،
 إن سرت مايا
بين الشعور وضوء القصيد
فأنتِ الشعور
ولحن القوافي
ونهرك العذب ... النبيذ
وأنتِ بألف مايا ،


 نزار حول مايا
 إلى شظايا
ومايتي
حولت قلبي شظايا.




2011/11/14

،


،

أزهار حديقتنا من مجلس الشتاء.

2011/11/10

خارطتي ،

*
 
كنت أفكر بخارطتي التي رسمتها يوماً
وألقيتها داخل حقائب النسيان العتيقة
على رف الحياة،،،
تاهت خطواتي وتاه بي الطريق
وأنكرت الزمان فلم اعرف زماني ،
فكنت في غير الزمان
وتبدل بي المكان
فأنكرت مكاني فلم اعرف مكاني ،
فكنت في غير المكان
ومازالت تتنقل بين حقائبي يعلوها غبار السنين
وذات مساء،وأنا انتظر مطر الشتاء،
أدركت أن ما مضى لن يعود
نثرت حقائب الأحلام والآمال،
ضجيج الماضي يقيدني لأعود بذاكرتي إلى تلك السنين
إلى دوحة حبي القديم، إلى عشقي التليد
الذي يعيش في حنايا القلب
نثرت حقائبي
ورياح الماضي والحاضر تلوذ بي
فعصفت بخارطتي لتعلو بها عالياً
وتلقي بها في قمم الغيوم
ألحقها بوهن موجع كي لا ترحل عني
وبين  أديم السماء وكثافة الغيوم
امسك بخارطتي ، مخلوق رائع
لم أرآه ، لم اسمع صوته
فقط حدثني بصمت... فهمت مقصده
مد لي بخارطتي،
ابتسم ابتسامة عذبة  أحسستها،
وقال : اجتهدي لتحقيق ما بها ،أو دعيها لي احتفظ بها
لم أتمالك نفسي عنفته بشدة ،

 كيف ذلك / وأنت ترى قيود طُهري احكم قيدها
ذلك القابع بأول اسطر خارطتي ورحل
كيف ذلك / ولم يعد هناك ضجيج يغريني
كيف ذلك / وحين تذوقت طعم الخذلان لم استطع
إلا أن انحني من مرارته
إذا بساعده يستقر بين راحة كفيّ وينتظر مني أن أقف ،
لحظتها تشكلت السماء بالألوان غريبة مرتسمة
بإلهام ارجواني ساحر
كنت بحاجة أن اعبر فصل مختلف عن باقي فصول السنة
اقطف الزهر من الخريف
وازرع الشمس دون صيف
واجمع كرات الثلج في الربيع
واقف في الشتاء دون مظلة تحميني
واصنع العجائب لفصلي الثائر،
فتحت خارطتي وقد دونت بها
ضحكات بين ملامح حلم ما
والهيبة بين حلم شامخ
والنجاح بمهد حلم آخر
وثمار حبي بين سُهاد حلم رابع
مليئة هي خارطتي بخزائن الفرح

أعدت قراءة خارطتي،
شددت على ساعده وصوت أنيني يعلو

من شدة ألم قدماي حين أقف
وضجيج الماضي يميل بي،
شددت على ساعده
وأنا اعلم عن حُرمت أن المس يد الغريب
ففردت وشاح طُهري فوق ساعده
تنفست بعمق،
وارتكزت قدماي داخل حذاء الطريق،،
لأجد الفرح يعلو بي لحدود السماء
ومازلت اشد على ساعده بكل قوتي
وأحسست بأنينه يشبه أنيني،
لحظة صمت / استوقفت فيها الأزمنة والأمكنة
وعادت من بعدها الحياة لجسد الطريق
الموئدي لأحلام خارطتي .
،


11/2011


2011/11/09

نلتقي ،

*

نلتقي كل ليلة
يجمعنا مجلس الشتاء،،،
نأتي بلهفة ، ونحمل معنا أكواب من الأحلام
وأطباق من الأمنيات
وصوت لحن الأنين مختلف
نتجرد من القيود
ونتجول في طُرقات الذاكرة
وأحكي له عن عشقي
وعن مدينتي الحالمة أبها
وكيف أن سحابها يغطي المدينة
ويظللها برفق ، يسقي أرضها بالمطر
كيف أن مدينتي عاشقة مثلي ووفية أيضاً
تتنفس الحب بين شرايين الطُرقات
احكي له عن رقصاتهم ، وعاداتهم

ينصت ذاك النديم بصمت،
يتركني أتحدث دون قيود
أنا أتحدث وهو يلحن أبيات من الشعر
ويأتي ببيت يحكيني ،
وأخر يبكيني
وفجأة
يملئ الصمت المكان
نبتسم للحظة ونتنفس بعمق
اااااااااااااااااااااه
ونعيد لمجلس الشتاء حيويته
ونظل نتذوق من طبق أمنياتنا
وأظل ألحن الحب وهو يعزفه
ونختم سهرتنا
بأزهار حديقتنا.



*مجلس الشتاء

2011/11/03

أرنو ،

*

في غيابكِ أرنو لضجيج حبك وقيود طُهرك، ما أروعه من ضجيج وما أجمله من قيد ،
لا أمل من سماع هذا الضجيج العذري أنه لحن حزين من ناي شرقي على ضفاف
نهر من الطهر المقيدة بسلاسل من الفضة مطعمة بأحجار الياقوت ،،،
لحن يستحوذ على ملكات النفس ويذيب القلب ويدمع مقتي العين،
لحن تردده بلابل الروض في أنغام مرتلة
لحن أجادته يد فنان يسكب الدمعة ليروي زهرة

هجرتها بقطرات الندى ,,,
فيا روعة الضجيج ،
ويا روعة الشـعور ،
ويا روعة من أقول لها أنتي رائعة.

 




*من جلسات الشتاء.



2011/11/02

بحر ،






نعم سيدتي
سنبحر في بحر بلا شطأن
سيدتي
أن مراكبنا يوما صمدت
للأحزان
وستعلو الموج مشرعة
وسنعبر جميع الخلجان
سيدتي
أعطي إشارة الإبحار
فأنتي سيدة البحر
وأنتي
القبطان.

نديم الروح / مجلس الشتاء

***

منذ زمن
أبحر بلا شطآن
منذ زمن
تاهت سفينتي بحثاً عن الأمان
تثور أمواجي غضباً من صوت
.. أنين فقد الحبيب
ويتلون البحر بالأطياف
يغريني كي أتسلى بالألوان
لا يعلم أن ،
الأزرق يثير ذكراه
والأحمر يثير الإغواء
والأشقر يغيبني عن السماء
دع الإبحار
دع القبطان
تعال وأبحر معي في عشوائية
الأمواج ولحن الرياح.

أبها / في غير المكان / مجلس الشتاء.