2012/06/29

أحلامي ،

*

غُـروري كبير بـ أحلامي ،
تمامًا كـ أحلامي .

أبها / في غير المكان

2012/06/26

2012/06/25

صدفة ،

*


تعثر بي صدفةً .. في لحظة لا تشبه الوقت ،
ولأنه قرر اللعب معي عن بُعد، وكان يقينه بأن
هـناك شيء بيننا مهما بعدنا ... لا يزال ملتصق !

كان يثرثر بالهدوء كثيراً ليصل إلى الأعماق من خيالاتي .

أبها / في غير المكان .

2012/06/18

احتاج ،

*

كم احتاج ،
 لأسترجع ذاكرتي المعتدلة ، بعد اشتعالها ... بسكّرة حرفك .



 

2012/06/16

صمت ،

*

لا تُربك هدوئي ، دعــه يُثرثرللسكون .
 

2012/06/15

هو الغياب ،

*

لن أحمل العناوين إلى شوارع الغربة،
حتماً / من رحل فـ هو يقصد الغياب ، ويعلم بالوجع في قلبي .


أبها / في غير المكان

2012/06/11

ليلة وداع ،

*

اقتربت مني ونظرت لي بإبتسامات
بريئة يغلفها الحُزن،
وقالت : ماما هذي آخر ليلة معكِ
ممكن نسهر مع بعض وتتركي أي
شي يشغلكِ ؟!!

تنملت أطراف يدي ،لا اعلم لماذا !!!
نظرتُ لها بإتسامة فرح واخذتها إلى احضاني وأخبرتها
أنها لن تكن اخر ليلة معي ،
فأنتِ ستذهبين إلى (أبها) هناك ستجدي رائحتي في كل مكان منها،
قالت وقد تناست حزنها :
 ماما راح أقول لأبها أن اسمك أبها وراح اقولها أنك تحبينها كثييير،
ماما اوعدك أول ما ...
ادخل أبها راح اتنفس بقوة عشان احسك معي،
ماما ترا الكون هذا يسمعنا وأنا متأكده أن أبها راح ترد على كلامي ،
هنا/
اصبح الحزن شوقاً لمدينتها الحالمة أبها،
تسامرنا نراجع الذكريات، ونتنقل من فرح إلى فرح،

أيها الفراق / ارأيت كم هو مر مذاقك ،
تزرع الحزن في المقل وتُنبتُ الدمع على اطراف الحكايات
وننسج منه الماً لا تحتمله قُلوبنا .

أبها / في غير المكان .

2012/06/08

مسائي ،


مسائي / حروفٌ تمتلئ بي عبثاً،
تُحاول إدراك الفوضى ،
لتهديك ،
مساءُ توبةً عن البُعد والغياب،
وتُخبرك عن مساء
  لا يحملك إليّ
ولا توقظني فيه،
ارتعاشات صمتك

لا يليق أن يكون / مسائي .


 

2012/06/07

ارتجافاتي ،

*

في مدينتي أبهـا الآن برد شديد
كنت دوماً أرتجف من البــــــــــــرد...
من الخــــــــوف...
من الحمــــــــى...
من الفــــــــراق...
...واتلذذ بذلك...
وفي لحظة من الزمن أحسست
 بإرتجاف جسدي ...بعنف
حاولت تهدئته..وفشلت
كان إرتجاف الشوق لـــــــــك أقوى
أيقظت كل ما تخمر بذاكرتي من لهفه
كل ما تخمر بذاكرتي من جنون اللقـــــــاء
قالو لي:
باللقاء سيخمد الشوق
حاولت الا انصت كثيرا
فأنا أعلم أن/
 شوقنا يبدأ من جديد
وبلهفه أقوى وألـــذ بعد اللقاء
ليمارس جنون آخر من الشوق
وستظل أجسااادنا بذات اللهفه
وسأظل أنتظر.

أبها / في غير المكان

2012/06/06

تنهيدات ،

*

كلماتي تحتضر على فراش الورق ،
لا ، لأكفنها ببياض الصفحات
بل لأتنفس رائحة الحياة بعد أن أتنهدها بطُهر.

أبها / في غيلر المكان