2011/11/24

وهكذا ،

*




 
أحب حديثها وتحب قربي           وما أن نلتقي إلا لمامـــــــا

فيا ليت النهار يكون ليلاً            وليت الصبح لا يجلو الظلاما

ويا ليت الحمام مسخرات          لترسل في رسائلنا الغرامـا

لعل حمامة تلقي إلينــا              كتاباً منك نجعله إمامـــا
*


* * *

وهكذا نحن ،
ننتظر المساء ليُهدينا شيئاً من لقاء ،
وننتظر الصباح ليضيء هذيان الظلام ،
نظل نتذوق في كل حين لحظات العشق
ونقطف الأشعار
نلحنُها
نُرتلها
نُرسلها مع حمامات العشق لتشدو بها
ونملئ مجلس الشتاء بدفء كلمات الشتاء.

 
 

ليست هناك تعليقات: