كانت ممتعة جداً إجازة قضيت بها ثلاثة أيام لوحدي ما أجمل الوحدة حين نحتاجها... وتسعدنا أحياناً كثيرة تمنحنا الوحدة روحاً جديدة نُقبل بها على الحياة بلهفه، ولا أقصد هنا مصالحة النفس بل... وحده جردتني من كل شيء تركتني عارية من أفكاري وذكرياتي، وأسّدلت ستار اللاوعي بالزمان والمكـان ومارست الفوضى بمتعه ، ونجحت في تفريغ كل الشحنات السالبة فقط دون عتب.
هي - حُب مستمر مع جهل ببعض الأمور... - الجزم بأن الابتعاد والانفصال هو الحل الأمثل... - سيطر الحب والقلب على العقل ، وتمردهم في الرجوع للواقع ...والصبر عليه. - من يعترف مسموح لو كان غلطان وش عاد لا صرت روحه وعينه -الرغبة الجادة في دخول نمط جديد ومريح
لحياة. سعيدة مع ذلك الحبيب... فالأمل والطموح مستمر بداخلها. -وما زال قلبها ينبض حباً له
هو -ابتعاد مستمر مع العلم بكل شيء. -لا مبالي بالأمر رغم الخوف الداخلي من المستقبل. -الارتياح المخفي والشعور بجدية الوضع اللازم لتغيير نمط الحياة. -مرتاح احبك ولا علمت حتى أنت عييت أبين لك -إنكار القدرة والاستطاعة على دخول ذلك النمط وعدم إبداء أي مساعدة... رغم العلم التام بالقدرة عند الاتفاق وإن وجد اختلاف. -ومازال قلبه متوعكاً.
* لم يُقدر للأشياء البشرية أن تتوقف عند نقطة ثابتة حين تكون قد بلغت أرقى درجات كمالها إذا لم تعد تستطيع الارتقاء فهي تهبط ، وللسبب نفسه تصل إلى أدنى درك من الفوضى ... تصعد من جديد من قلب الخراب يولد النظام من جديد. *