2011/11/03

أرنو ،

*

في غيابكِ أرنو لضجيج حبك وقيود طُهرك، ما أروعه من ضجيج وما أجمله من قيد ،
لا أمل من سماع هذا الضجيج العذري أنه لحن حزين من ناي شرقي على ضفاف
نهر من الطهر المقيدة بسلاسل من الفضة مطعمة بأحجار الياقوت ،،،
لحن يستحوذ على ملكات النفس ويذيب القلب ويدمع مقتي العين،
لحن تردده بلابل الروض في أنغام مرتلة
لحن أجادته يد فنان يسكب الدمعة ليروي زهرة

هجرتها بقطرات الندى ,,,
فيا روعة الضجيج ،
ويا روعة الشـعور ،
ويا روعة من أقول لها أنتي رائعة.

 




*من جلسات الشتاء.



ليست هناك تعليقات: