2012/06/11

ليلة وداع ،

*

اقتربت مني ونظرت لي بإبتسامات
بريئة يغلفها الحُزن،
وقالت : ماما هذي آخر ليلة معكِ
ممكن نسهر مع بعض وتتركي أي
شي يشغلكِ ؟!!

تنملت أطراف يدي ،لا اعلم لماذا !!!
نظرتُ لها بإتسامة فرح واخذتها إلى احضاني وأخبرتها
أنها لن تكن اخر ليلة معي ،
فأنتِ ستذهبين إلى (أبها) هناك ستجدي رائحتي في كل مكان منها،
قالت وقد تناست حزنها :
 ماما راح أقول لأبها أن اسمك أبها وراح اقولها أنك تحبينها كثييير،
ماما اوعدك أول ما ...
ادخل أبها راح اتنفس بقوة عشان احسك معي،
ماما ترا الكون هذا يسمعنا وأنا متأكده أن أبها راح ترد على كلامي ،
هنا/
اصبح الحزن شوقاً لمدينتها الحالمة أبها،
تسامرنا نراجع الذكريات، ونتنقل من فرح إلى فرح،

أيها الفراق / ارأيت كم هو مر مذاقك ،
تزرع الحزن في المقل وتُنبتُ الدمع على اطراف الحكايات
وننسج منه الماً لا تحتمله قُلوبنا .

أبها / في غير المكان .

ليست هناك تعليقات: