2009/12/18

حقائب الأزمنه

*

 كي نتعافى من جراح الماضي
لا بد من مواجهتها دون انكسار..حتى نعتادها
ويحملها النسيان خارج أسوار الحاضر..
ويتقد الأمل،
ويحمل معه حقائب من السعادة  والرضا
ويثور الضجيج بداخلي،
لينتشل ذاكرتي من حقائب الذكرى
ويُحكِم قُيود طُهري..وأسافر حيث الأمان
لأُفتش عن حُلم..
بين حُضنٍ لا أهوى الارتماء إلا به،،
سأصمد مواجهتاً لفقد ما
وأودع هذا العام وأعوام مضت..أهديتك فيها
أنوثتي , وحبي , وصبري , وجهدي , وفرحي , وألمي
أهديتك عمراً..مني ..لن يعود
وها أنا بدأت اعتاد البعد بعد أن منحتني إياه منذ زمن
جاهدت فيه البعد..وأنت بقربي..لأنني كنت أدرك أن هذه اللحظة ستستوقفني
وتهديني جراح مؤلمة..لا طاقة لي على إحتمالها..
وها هو الزمان يمنحني فرصة للحياة ..حتى أتعافى من الماضي
وأترك دموعاً ملئت حقائب الأزمنة..
,,

الهي / أستودعك قلبي برحيل هذا العام...فأحفظ لــي قلباً أمتلــئ به..
الهي / أستودعك قلبي بمجيء هذا العام...فألهم قلــبي صـبراً بعد فقد..
الهي / أستودعك ثمار حـبي مدى الدهر...وأسكن محبتي في قلوبهم..


 

دموع هذا الفجر تفوق كل لحظات حزني
دموع تعادل الموت
فجر الجمعة..نهاية عام 1430/في غير المكان.

 

ليست هناك تعليقات: